Mediterraneancenter
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صدور عدد ةديد من مجلة رهانات
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالسبت يونيو 13, 2009 7:57 am من طرف خالد سليكي

» ندوة: »النساء في فكر ابن رشد«
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالإثنين يونيو 08, 2009 7:33 am من طرف خالد سليكي

» مناضلون مزاجيون
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالأحد يناير 04, 2009 4:22 pm من طرف عبد الله صادق الادريسي

» المثقف المغربي وهم التعاقد
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالأحد نوفمبر 09, 2008 3:46 pm من طرف خالد سليكي

» العدد الثالث عشر من جريدة روافد /المضمون الثقافي في البرنامج الحكومي
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالسبت أغسطس 30, 2008 3:03 am من طرف Admin1

» الفنان سمير طالب في ذمة الله
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالإثنين أغسطس 11, 2008 2:50 pm من طرف Admin

» أنت باق لم تمت، يا محمود درويش (أسماء غريب)
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالإثنين أغسطس 11, 2008 3:53 am من طرف Admin

» محمد شكري...وَلِيًّا! / مزوار الإدريسي
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالثلاثاء أغسطس 05, 2008 11:19 am من طرف Admin1

» وزارة الثقافة المغربية تكرم الكاتب المسرحي المغربي الزبير بن بوشتى و تمنحه بمكناس جائزة أحسن نص مسرحي عن نصه "أقدام بيضاء".
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالأحد يوليو 20, 2008 8:10 am من طرف Admin

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 هيكل الزهر لفاطمة ناعوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة الميموني




المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Empty
مُساهمةموضوع: هيكل الزهر لفاطمة ناعوت   هيكل الزهر لفاطمة ناعوت Emptyالأربعاء فبراير 27, 2008 3:21 pm

هيكل الزهر على طاولة النقد





"هيكل الزهر"، الديوان الخامس للشاعرة فاطمة ناعوت، تمت استضافته مؤخرا على طاولة النقد في ورشة الزيتون الإبداعية بالقاهرة. ناقشه أربعة نقّاد في ندوة أدارها الشاعر شعبان يوسف الذي ابتدر قائلا إن ناعوت استطاعت أن تؤسس لنفسها مقعدا ثابتا في المشهد الشعري الراهن. إذ تتنوع إسهاماتها ما بين الشعر والترجمة والمقاربة النقدية. مشيرا إلى أن النقد الذي يكتبه مبدعون لا يقل أهميةً عن النقد الإسكولائيّ الذي يطرحه النقّاد الأكاديميون. جاءت مداخلة الناقد العراقي خضير ميري في مفتتح الجلسة لتصب جل اهتمامها على الجانب الأسلوبي والتقني لممارسات الديوان مشيرا إلى تعمدها الإيغال في التقشف والاقتصاد اللغوي ولعبها على متوازيات دلالية متفارقة ومتشاكلة مع أن الدلالة الأساس التي تتحرك ناشطة وفاعلة على طول الخط هي مفردة الموت التي تكررت 17 مرة عدا مشتقات الغياب والعدم والرحيل. على أن الشاعرة تكتب المأساة بروح الضحك والسخرية والعيان الطفلي اللاهي مما يكسب نصوصها بعدا شفافا وشيقا وقابلا للقراءة بمتعة. ولم يفت ميري أن يتوقف عند المرجعيات المعرفية لعوالم ناعوت مستخلصا جملة من الخصائص النابهة لهذا الديوان الذي وصفه بالمخاتل . بينما أشار د. أمجد ريّان إلى أن الشاعرة مخلصة لقضاياها وقادرة على التحرك بقصيدة النثر نحو مفهوم جديد يتيح لها أن تمارس تقنيات تطرح كافة الرؤى الممكنة، لكي تعبر عن هذا الزخم الشعري الذي تفيض به تجربتها. شاعرة قادرة على اللعب بالتيمات المختلفة من خلال خبرات عميقة، وذكاء شعري موح. فقصيدتها الأولى (أمي) تصدم قارئها أيديولوجيًّا حيث بطلة النص الخرساء ميتة بين يدي أمها، كأنما تقول إن الذات مقتولة، وإن ثمة موقف من العالم، وألا رغبة في التكلم إزاء هذا الإحباط الذي يصدّره العالم لنا . وأضاف أن أهم ما يميز تجربة ناعوت هو رغبتها في إنهاء عالم وولادة عالم آخر. ففي قصيدة "لا تهدموا الكوخ" تتخيل الشاعرة كائنات شبحية خفيفة تساعدها في حرق الكتب، بعد أن كدرتها هذه الكتب وأفقدتها الطمأنينة: "أحتاجُ شبحًا/يعاقبُ الكتبَ التي غدرتني:/هذه الكومةُ تستحقُّ القَصاصَ/لأنها نخرتْ طُمأنينتي،/لذلك لن أمانعَ في حشْوِ آذانِها بالقشِّ ، والبنزينْ." وفى قصيدة "قطعة سكر واحدة" تطلب قطعة سكر واحدة فقط، كي تحافظ على مرارة البن: "قطعةً واحدةْ/حتى يظلَّ المُرُّ مُرًّا/والنوارسُ نوارسَ/لا تخطئُها الأعينُ مع الملاكِ الصموتْ/الذي يهبطُ كلَّ مساءٍ/كي يمسحَ دموعَ البناتْ./ ... /قليلاً من السُّكر/فمرارةُ القهوةِ ضرورةٌ/لتعادلَ كوميديا الأخطاءِ/وعبثَ المحبين." وأشار الناقد أحمد الصغير إلى أن الديوان يطرح شعرية مغايرة تنتمي إلى الوجود/الواقع علي الرغم من التحامها بالخيالي أحيانا مصورة الحياة في شكلها القبيح كما أنها تبتكر مشروعها الشعري الخاص بها محطمة اللغة ومقدمة إيقاعا مغايرا.

واختتم الندوة د. حسام عقل قائلا إن في تجربة ناعوت توازن محسوب بين الإحالة إلى اليوميّ وبين فحولة اللغة ورصانتها. حيث تستهل القصيدة انطلاقتها الأولى من الحياة اليومية بتفاصيلها الصغيرة الدمثة مع نفاذ خيط فانتازي غرائبي. ويظهر ذلك في قصيدة "أمي" حيث تموت الابنة وتخاطبنا أثيريًّا عبر عالم البرزخ فتبدوا القصيدة في مجملها فعلا عجائبيا منسوجا على لسانها. أما في "أبي" فالأخ يبتلع كل مياه النهر في تجلٍّ عجائبي آخر. وفي "محطة الرمل" يموت الشيطان، وهو أصل الغواية، في تأمل شعري فلسفي شائق. الديوان يكرّس اغتراب الإنسان المعاصر وعزلته حيث سرادقات العزاء التي يفترض أن نبكي فيها الراحلين ونرثيهم تكاد تخلو من المعزين. وتستخدم ناعوت تكنيكا يقوم على تعطيل آلة الوعي والأنساق المعقلنة وتداخل المشاهد والأزمنة: "وعمر الذي بنى سفينة نوح/ ثم أغرقها". كما لجأت ناعوت إلى عدد من الانحرافات الأسلوبية الدالة خروجا عن النمط المعياري في الأداء مثل الاتكاء على التقديم والتأخير وشق فواصل كبيرة بين طرفي الإسناد النحوي فيما يسميه الأسلوبيون "إرجاء الدلالة". كأن تفصل بين طرفي الإسناد بثلاثة عشر سطرا شعريا قبل أن يكتمل المعنى ما أضفى حسًّا بوليسيا مراوغا كما في قصيدة "ألف لام ميم". كما أن خيطا من السخرية اللاذعة القائمة على تفجير المفارقات قائم بقوة في الديوان. ترتكز بعض القصائد على فكرة انسداد قنوات الحوار الإنساني وهو ما يضطر الشاعرة إلى مسامرة الأشباح والجلوس إليهم، أو مسامرة الجوارب المباعة في السوق كما صنعت بائعة الجوارب في قصيدة "جورب". إن مصاحبة الجوارب والمتاع والعجماوات هو تجسدي لعزلة الإنسان واغترابه عن الآخر. ويصبح الفن والثورة وجهان لعملة واحدة في قصيدة "عودة" حيث الحصان الممتلئ بالحلم يعود إلى الوطن محبطا زاويا حين لم يعد أحد يسمع حكاياه وقصصه. على أنه يهتف في القصيدة "لابد أن نحكي لكي نعيش/ وإلا ما جدوى الليالي الألف؟" أما درة التاج بالديوان فقصيدة "إيزيس" حيث تتشامخ الأنثى بأنوثتها دون ورم نرجسيّ فارغ بل تنطلق الأنوثة من كوة إنسانية مفادها أن المرأة قرينة العطاء والذوبان من أجل الآخر. وتمثل عبارة "سكاكرُ لأطفال الحي المحرومين" تيمة الانحياز للمهمشين كأنما هي شرارة تنقدح كثورة من لدن هذه الرقعة الاجتماعية. تتناص بعض القصائد مع الموروث المسكوت عنه كما في قصيدة "خاتم من أجل نائلة" حيث تفقد زوجة عثمان أصابعها دفاعا عن زوجها "لا شيء في كفي يا حبيبي/ هي مضمومة بإثر رجعيّ/ تكفيرا عن الخروج مبكرا من رحم أمي/ أما أصابعي المبتورة/ فلم تزل معلقة على قميص عثمان". وتلجأ ناعوت فنيا إلى نسق الصورة الشعرية المركبة الإطارية التي يتوالد بعضها من بعض: "تصعدُ فقاعةٌ من فم سمكةٍ/ فترتسمُ دوائرَ/ يحفُّها طائرٌ/ يعرفُ كيف يرسمُ ظلَّه بحنكةِ التأثيريين/ وبلاغةِ الغواة" وفي المجمل يعد "هيكل الزهر" تطويرا عميقا في منحى التجربة الشعرية الجديدة من حيث تضفيره بين المرجعي والعجائبي واستلهام محرضات اللاوعي في نسق الكتابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هيكل الزهر لفاطمة ناعوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mediterraneancenter :: أدب وإبداع: المشرف: فاطمة الميموني/ المغرب :: متابعات و دراسات نقدية: المشرف: فاطمة الميموني / The critique/CRITICA/ FATIMA AL MIMOUNI-
انتقل الى: