Mediterraneancenter
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صدور عدد ةديد من مجلة رهانات
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالسبت يونيو 13, 2009 7:57 am من طرف خالد سليكي

» ندوة: »النساء في فكر ابن رشد«
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالإثنين يونيو 08, 2009 7:33 am من طرف خالد سليكي

» مناضلون مزاجيون
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالأحد يناير 04, 2009 4:22 pm من طرف عبد الله صادق الادريسي

» المثقف المغربي وهم التعاقد
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالأحد نوفمبر 09, 2008 3:46 pm من طرف خالد سليكي

» العدد الثالث عشر من جريدة روافد /المضمون الثقافي في البرنامج الحكومي
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالسبت أغسطس 30, 2008 3:03 am من طرف Admin1

» الفنان سمير طالب في ذمة الله
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالإثنين أغسطس 11, 2008 2:50 pm من طرف Admin

» أنت باق لم تمت، يا محمود درويش (أسماء غريب)
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالإثنين أغسطس 11, 2008 3:53 am من طرف Admin

» محمد شكري...وَلِيًّا! / مزوار الإدريسي
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالثلاثاء أغسطس 05, 2008 11:19 am من طرف Admin1

» وزارة الثقافة المغربية تكرم الكاتب المسرحي المغربي الزبير بن بوشتى و تمنحه بمكناس جائزة أحسن نص مسرحي عن نصه "أقدام بيضاء".
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالأحد يوليو 20, 2008 8:10 am من طرف Admin

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 ندوة: »النساء في فكر ابن رشد«

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد سليكي




المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Empty
مُساهمةموضوع: ندوة: »النساء في فكر ابن رشد«   ندوة: »النساء في فكر ابن رشد« Emptyالإثنين يونيو 08, 2009 7:33 am

ابن رشد في ضيافة نساء طنجة


نظما المركز المتوسطي للدراسة والأبحاث بطنجة ،وجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص لجهة طنجة تطوان ... ندوة فكرية حول موضوع : "" النساء في فكر ابن رشد ""، بقاعة الندوات بفندق إينطركونطينينطال بطنجة – المغرب ... وذلك يوم الجمعة 29 ماي 2009 على الساعة الخامسة مساء ... بمشاركة الأساتذة :-
ذ – محمد المصباحي...متخصص في الدراسات الإبن رشدية ، أو الرشدية
ذة – حكيمة ناجي ...خبيرة في المجال الاجتماعي ، وفكر ابن رشد.
تأطير الأستاذ :- عبد الرحمان بن الأحمر...أستاذ الفلسفة بتطوان ، ورئيس تحرير مجلة دفاتر الشمال .
افتتحت الجلسة الأستاذة :- سلوى المجاهد ( رئيسة المركز المتوسطي ..) التي ذكرت براهنية الفكر النسائي ، كمحور للنبش في تراث ابن رشد الغني فكريا وثقافيا ...ابن رشد ...الفيلسوف القرطبي الراسخ في الذاكرة الثقافية المغربية والعربية ...فمقاربة ابن رشد تقويض لنسيان يحول دون إبرازالعنصر العربي في الثقافة الإنسانية ، خصوصا في حقل الفلسفة التي تقصره الهويات الحمقاء على العصرين اليوناني والألماني ، ولعل أي لقاء مهما كان متواضعا حول هذا المفكر كفيل بأن يسهم في بيان تهافت أطروحة " إرنيست رينان " التي تختزل الرشدية في ما عدته مجمل المذاهب المشتركة بين المشائين العرب ، محاولين الإسهام في إخراج فيلسوف الضفتين "ابن رشد" من دائرة الديماغوجية الأصولية في الغرب والعالم الإسلامي على حد سواء ، والتي تندرج في صلبها المسألة النسائية ...
ابن رشد الذي لا يرى مانعا في :" أن تقوم النساء في المدينة بأعمال هي من جنس الأعمال التي يقوم بها الرجال ، أو بعينها ، فيكون من بينهن محاربات وفيلسوفات وحاكمات ، وغير هذا .." ، معيدا الاعتبار للنساء بعد نسيان طالهن منذ تم تقطيع أوصال فيلسوفة الإسكندرية " هيباثيا " ، بأيدي مهووسين مسيحيين لإسكات صوت العقلانية العلمية اليونانية ...
ثم ذهبت إلى التساؤل حول مدى معرفة ابن رشد بنساء فيلسوفات ، انطلاقا من كتاب السياسة عند افلاطون ، المشهور بمحاورة الجمهور لبناء السياسة ، خاصة النساء اللواتي أثبتن وجودهن فكريا ومعرفيا ، كالفيلسوفات الفيثاغوريات أمثال زوجة فيثاغورس " ثيانو" عالمة الرياضيات والفيزياء والطب ..." وبيريسكيوني" الأولى ، التي ذهب البعض إلى أنها أم أفلاطون ، وهي صاحبة كتاب ( هارمونيا النساء ) ، و " إسباسيا " التي قال عنها سقراط أنها علمته البيان ، وغيرهن كثيرات ...أم أن الفيلسوف القرطبي انتهى إلى ما انتهى إليه اعتمادا على منهج عقلي علمي " برغماتي " في تجاوزه للمنهج الميتافيزيقي الأرسطي الذي أسس البيولوجيا على الميتافيزيقا ، التي ترى في المرأة كائنا غير مكتمل ، وظيفته خدمة الرجل وطاعته ...منهج غذى أكثر من عشرين قرنا من التمييز والعنف المادي والرمزي اتجاه المرأة ، بما فيها قرن الأنوار ، التي لم تشع على الجنس الآخر ، إذ اقتصرت المساواة والأخوة والحرية على الذكور ، تبرر لاشك العودة إلى صاحب تلخيص جوامع سياسة أفلاطون ( الضروري في السياسة ) ، حيث لا نقف على مجرد معارضة لنظرية أرسطو حول المرأة ، بل على بعد ابن رشد عن الميتافيزيقا الأرسطية ...
الأستاذ "-عبد الرحمان بن الأحمر ...أشار بدوره ...بأن أي لقاء مهما كان متواضعا حول فكر ابن رشد كفيل بأن يسهم في بيان تهافت أطروحة " إرنيست رينان " ، التي تختزل الرشدية في ما عدته مجمل المذاهب المشتركة بين المشائين العرب ، منوها بجرأة ابن رشد في تناول شرط الوجود النسائي الذي همشه الفكر الغربي عن قصد أو عن غير قصد ... إلا أن ابن رشد في فقرة لاحقة أشار إلى عدم اضطلاع النساء بأعمال الحرب والحكمة والتدبير المدني قائلا :" وإنما زالت كفاية النساء في هذه المدن لأنهن اتخذن للنسل دون غيره وللقيام بأزواجهن ،وكذا للإنجاب والرضاعة والتربية ، فكان ذلك مبطلا لأفعالهن ، ولما لم تكن النساء في هذه المدن مهيئات على نحو من الفضائل ، كان الغالب عليهن فيها أن يشبهن الأعشاب ، ولكونهن حملا ثقيلا على الرجال صرن سببا من أسباب فقر هذه المدن ..." . منطق يبعث على الحيرة لمخالفته ل " أورغانون " المعلم الأول ، ولآرائه المحافظة في ما يتعلق بالمرأة ... حيرة تقود إلى اكتشاف ابن رشد ، أو بصيغة أخرى ابن رشد ضد أرسطو ، باعتبار أن هذا الأخير ذهب في كتابه (السياسة) : " إلى أن أن جنس الذكور أصلح للرئاسة من جنس الإناث ، ما لم يكن فاسد التركيب ومخالفا للطبيعة ..." ...بل ذهب إلى أنه " إذا قوبل الذكر بالأنثى ، ظهر بالطبع تفوق الأول وانحطاط الثاني ، وتسلط الواحد وانقياد الأخرى ..." ،انطلاقا من نظرة لاعقلانية ، من واقعية التفاوت ، اعتمادا على رؤيته الميتافيزيقية ، رؤية غير عرضية ، تعتمد شرط وجود المرأة ينظر إليه ضمن مفهوم السيادة ، انطلاقا من مصادراته لواقع المجتمع اليوناني القائم على الهرمية ...
ثم انتقل إلى مفهوم الثقافة الإنسانية عند الفيلسوف الأمريكي ( دانييل دينيت )الذي يرى في أن الثقافة ليست مجرد مرفاع ( آلة رافعة لمواد البناء) ، وإنما مرفاع مركب من مرافع ...فابن رشد يبدو من هذا المنطلق عالما متفتحا متنبها للشيء العمومي ولنتائج العلم والأخلاق والسياسة التي ابتدعتها مختلف الثقافات الإنسانية ...
الأستاذ :- محمد المصباحي الذي أبدى غيرته على ابن رشد من ابن عربي ...اعتبارا لموقف ابن رشد اتجاه المرأة ...انطلاقا من سياسته في بناء مدينته الفاضلة ، يؤمن بالوحدة في الماهية وفي الكرامه بين الذكورة والأنوثة ، وانطلاقا كذلك من موقفه اللامساواتي ، الذي تجلى في حركيته الطبية والفقهية ، مما يطرح عدة تساؤلات ، من بينها : - هل كان واعيا بالتناقض الذي تسرب إلى نصوصه بين الموقف المساواتي واللامساواتي ...فكان من المنطق معاتبته والرد على كلمته ( لأن الحق لايضاد الحق )...فإذا كانت حقيقة فلسفة المرأة تضاهي الرجل ، فلماذا تصبح فقهيا نصف الرجل فقط ، كما هو في الإمامة والإرث وغيرهما ...؟ .
المرأة كانت موضوع اهتمام الفلاسفة باعتبارها مصير الإنسانية لاحتضانها بالنسل ، حيث اعتبرها من الحفظة ، أي المحافظة على النسل والوجود ، سواء السياسي العادل ، أو النوع البشري . وكان عليه ربط الحفظ الأول بالثاني ...ففي خطابه الفلسفي العام تعرف نفسها بأنها فلسفة وحدوية على صعيد الوجود والمعرفة والشريعة ، ما دام الله واحد، فالحقيقة واحدة : وحدة تعمل في مجال العمل السياسي ، ووحدة تؤمن بالتفاوت النوعي بين الرجل والمرأة ...والوحدة السياسية تؤمن بالطبقية : الحكام – الجيش –الشعب ...فهذا التفاوت لا يسمح للعامل بأن يطمح كي يصبح من الولاة والحكام . ومن هذا التفاضل ظهرت الوحدة النوعية ، لذا اقترح أن المرأة تساوي الرجل وتخضع لنفس التربية ، لذا يجب إزاحة الملكية الفردية ...
ابن رشد يعترف بالاختلاف ، لكن على مستوى الميول ، لكنه اعتبر المرأة أكثر دهاء وحدقا ، لاعتبارها متحايلة ومتفننة في خلق الحيل للوصول إلى الهدف ... كما اعتبر إسم الإنسان إسم محايد ، ما دام لا يحقق أي تفرد ، باعتباره إسم سلمي لا يعني الرجل أو المرأة ...
ثم أشار إلى أن هناك فجوة في وضعية المرأة من الناحية الفقهية ، محاولا عدم الخلط بين الفلسفة والشريعة ، ومهما حاول التلطيف ، إلا أن الفجوة ظلت قائمة بين الفلسفي والفقهي ...إلا أنه اعترف بوجود المرأة حتى وإن كان يرفض مساواتها مع الرجل ، باعتبارها كائن ضروري ، ما دامت هي راعية الحياة ، وضامنة استمراريتها ومستقبلها . كذلك صحة المجتمع لا يمكن أن تأتي إلا من المرأة ، باعتبارها الدواء الأوحد لكل الأمراض المجتمعية ، ولا يمكن أن تكون موضوعا للتسخير السياسي ، بل يجب أن تكون ذاتا مستقلة استقلالا إيجابيا ...
الأستاذة :- حكيمة ناجي ...بدورها انطلقت في تحليلها من محاولة لتأصيل النسائية/ النسائيات على الأرض العربية المسلمة ، وذلك عبرإعادة تملك إحدى المحطات الأساس ، وأحد جذور التنوير الغربي ، انطلاقا من لحظة ابن رشد الذي يعتبر بحق فيلسوف متنور قبل التنوير ، وإحدى القمم التي ألهمته ، بل وألهبته مع الاعتراف بالإرث التنويري للنسائية من حيث جذورها التاريخية وإطارها المطلبي ، مع استحضار النقد النسائي لصفته ومركزيته الذكورية منذ أعمال النسائية البريطانية ( ماري وولستنكرافت ) إلى يومنا هذا ...
ابن رشد عمل على مساءلة الثقافة الاجتماعية لعصره معتبرا إياه المسؤول الوحيد عن الأوضاع المتردية للنساء وتبعيتهن للرجال لم يسبقه في ذلك أحد لا في الشرق ولا في الغرب الذي كان يرزح تحت ظلام القرون الوسطى . إذ تقول ( سيليا أمروس )، الفيلسوفة الإسبانية ، صاحبة كتاب : " نحو نقد نسائي للعقل الأبوي ، انطلاقا من الموقف النسائي التنويري الذي ننتمي له ، نؤكد أن الثقافات التي ساءلت الأدوار النمطية للنساء وتبعيتهن تبقى مفضلة عن تلك التي لم تقم قط بمثل العمل "، معتبرة ابن رشد من بين أهم المؤسسين للفكر العقلاني التنويري الذي سيطلق صيرورة الحداثة والديمقراطية ، نظرا للدور الذي قام به الرشديون اللاتين في ذلك ، طيلة القرن الثالث عشر ، بل لأنه ساءل أيضا وبشكل أصيل شرط تبعية النساء في محيط سوسيوثقافي يغلب عليه المشروع السياسي للغزالي المعادي للعقل والنساء...
ابن رشد أرجع عائق تحقيق مدينته الفاضلة إلى عامل التربية والتنشئة التمييزية ضد النساء ، والتي جعلت منهن مجرد كائنات لا تعدو كونها تتغذى وتتوالد كالنباتات ، معتبرا أوضاع تدجينهن سببا في تفقير المجتمع الأندلسي لعصره ....
واختتمت بالقول : - إننا ونحن نتناول اليوم بالتحليل خطاب ابن رشد من زاوية العلاقات الاجتماعية بين النساء والرجال ، لا نتوهم بل ولا ننتظر أن نجد الإجابات الشافية لإشكالات عجزنا على حلها اليوم عند رجل مهما كانت فرادته ، عاش في مرحلة بعيدة عنا بأزيد من ثمانية قرون . إن هذا المسعى يحاول أولا إغناء وتنويع مصادر النسائية ومراجعها المحسوبة على الغرب ...وثانيا : محاولة لإعادة الثقة في النفس الجمعية العربية عموما والنسائية على وجه الخصوص ، لما تتعرض له يوميا من هجوم اجتماعي وثقافي ...
واختتم اللقاء الفكري بحفل شاي تبادل خلاله الحضور والأساتذة ، جملة من الأفكار التي نفضت الغبار عن بعض الملابسات حول أوضاع المرأة ببلادنا ، والتي أصبحت تزاحم الرجل في كل الميادين ...


محمد الكلاف
كاتب ناقد وقاص
طنجة المغرب
Mohammed_gu@hotmail.fr
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ندوة: »النساء في فكر ابن رشد«
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mediterraneancenter :: متابعات ثقافية: المشرف: سلوى مجاهد/محمد الگلاف/ المغرب AGGIORNAMENTI CULTURALI :: Cultural updates-
انتقل الى: