نحن حقا أمام مشهد غير سليم , الجماهير العربية و الإسلامية هده الأيام تجمع على وصف اغلب أنظمتها بالخيانة و العمالة والجبن في أحسن الأحوال.وهو أمر يكاد يكون موضع إجماع شعبي هده الأيام.وعليه فالأمر بمقتضى هده المسلمة كاف لمباشرة جهد سياسي يصب في اتجاه عزل هده الأنظمة و زعزعة أسباب وجودها.لكن هده الدعوات لا تكاد تستكمل ملامح مشروع سياسي جاد.اد تمتاز بالموسمية و الارتدادية,حيث تتلو غالبا الأزمات السياسية و القومية.مما يستتبع فورات شعبية تكيل تهما شديدة للنظام الرسمي العربي.....وعلى الواجهة الأخرى مشهد آخر بنفس الوجوه وفي ظروف سياسية مستقرة نسبيا.ترى وتسمع اراءا شعبية و شائعة بين الناس مؤداها أننا نتمتع –في ظل هده الأنظمة- باستقرار سياسي و امني بل وبترف يشكر عليه قادتنا. فيستبدلون عبارات التخوين بعبارات الإطراء و اكف الضراعة للعلي القدير بالنصر و التمكين لسيد العصر و الزمان و رب النعمة و حامي الأمن و النظام.صاحب العظمة .......................و تعرف الباقي ....من نصدق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟