Mediterraneancenter
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صدور عدد ةديد من مجلة رهانات
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالسبت يونيو 13, 2009 7:57 am من طرف خالد سليكي

» ندوة: »النساء في فكر ابن رشد«
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالإثنين يونيو 08, 2009 7:33 am من طرف خالد سليكي

» مناضلون مزاجيون
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالأحد يناير 04, 2009 4:22 pm من طرف عبد الله صادق الادريسي

» المثقف المغربي وهم التعاقد
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالأحد نوفمبر 09, 2008 3:46 pm من طرف خالد سليكي

» العدد الثالث عشر من جريدة روافد /المضمون الثقافي في البرنامج الحكومي
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالسبت أغسطس 30, 2008 3:03 am من طرف Admin1

» الفنان سمير طالب في ذمة الله
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالإثنين أغسطس 11, 2008 2:50 pm من طرف Admin

» أنت باق لم تمت، يا محمود درويش (أسماء غريب)
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالإثنين أغسطس 11, 2008 3:53 am من طرف Admin

» محمد شكري...وَلِيًّا! / مزوار الإدريسي
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالثلاثاء أغسطس 05, 2008 11:19 am من طرف Admin1

» وزارة الثقافة المغربية تكرم الكاتب المسرحي المغربي الزبير بن بوشتى و تمنحه بمكناس جائزة أحسن نص مسرحي عن نصه "أقدام بيضاء".
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالأحد يوليو 20, 2008 8:10 am من طرف Admin

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin1




المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Empty
مُساهمةموضوع: موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع   موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Emptyالجمعة يونيو 27, 2008 1:54 am

موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Attanwer


من المقدمة


بمعنى عام: التنوير هو سيرورة وسياق عام وليس مجرد «مذهب» أو «فلسفة» (فلسفة الأنوار مثلا). كما أنه ليس بمرحلة تاريخية عاشتها الإنسانية وانقضت (قرن الأنوار مثلا) لتليها مرحلة «الحداثة» ثم مرحلة «ما بعد الحداثة»… وهذا ما يسوق إلى تسجيل الملاحظات الأولية والأساسية التالية:
الملاحظة الأولى: لا يقابل التنوير ¬ حصرا وعلى عكس ما هو شائع ¬ مجرد فلسفة القرن الثامن عشر في فرنسا (=فلسفة الأنوار La philosophie des lumières). ولكن في القرن الثامن عشر ¬ تحديدا ¬ تم إرساء ما يمكن التعبير عنه ﺒ«رؤية فكرية» حديثة هي ¬ من جهة ¬ مرتبطة بتجربة أوروبا في التحديث (ما يدعوه ولارشتين Wallerstein ﺒ«الرأسمالية التاريخية»)، وهي ¬ من جهة أخرى ¬ نتاج نضال النخب الأوروبية ( بالخصوص في إيطاليا وهولندا وإنكلترا وفرنسا وألمانيا) في سبيل انتصار وترسيخ قيم العقل والحرية والتقدم ضدا على واقع الخرافة والاستبداد والجمود الموروث عن عصور «الظلام» أو القرون الوسطى في أوروبا… وهذا هو مضمون فكر التنوير بامتياز.
الملاحظة الثانية: هذه «الرؤية الفكرية» الحديثة القائمة على أساس فكر التنوير وقيمه هي التي ستتحول إلى قاعدة التأسيس للفكر الأوروبي الحديث والمعاصر. ففي هذه الفترة سيغادر الوعي الأوروبي ¬ وبمعنى من المعاني ¬ دائرة «أزمته» التاريخية الطاحنة والحادة، وينخرط في مشروع التأسيس لحداثته. والتنوير ليس هو ¬ وحسب ¬ مقدمة الحداثة. بل إنه هو أسّها ولبّها وزمنها المشرع وأفقها المفتوح دوما ودائما: فمن جهة، فالعقل الأوروبي المنعوت تحديدا بالعقل الحديث أو الحداثي إنما هو كذلك باعتباره تأسس على قيم العقل والحرية والتقدم (=قيم التنوير بامتياز) واستوعبها وبمعنى من المعاني ¬ أصبحت هي «روحه» (هيجل: فنمنولوجيا الروح). وبالتالي، فكل حديث في هذا الصدد عن النقد (نقد «الحداثة») فضلا عن القطيعة (فكر «ما بعد الحداثة») يلزم تنسيبهما وإدراك دلالتهما الفكرية والتاريخية الدقيقة والصائبة. فيورغن هابرماس كتب «الحداثة مشروع لم يكتمل» ونحن نكتب ونؤكد: «الحداثة مشروع [تنويري] لم يكتمل».
الملاحظة الثالثة: ارتباط فكر التنوير تاريخيا بقيام الرأسمالية في أوروبا (انطلاقا من النصف الثاني من القرن الخامس عشر…) وتجربة التحديث العام لمجتمعاتها التي قادتها ¬ ظافرة ¬ النخب الأوروبية لا يعني ¬ ضرورة ¬ انحسار فكر التنوير في دائرة خصوصية ثقافية وجغرافية بل و«عرقية» مزعومة. فالدراسات والبحوث التاريخية والسوسيولوجية المعاصرة حول «النظام الرأسمالي» ¬ مثلا ¬ تطورت بما يكفي لتأكيد البعد العالمي المعقد والمتشابك لبروز ونمو وهيمنة الرأسمالية من جهة، كدورة شاملة من دورات النمو الإنساني العام وليس كمجرد ظاهرة ومعزولة؛ ومن جهة أخرى، بروز وترسخ واقعة «الاقتصاد العالمي» الرأسمالي Economie-Monde capitaliste. ومن هنا ضرورة مقاربة فكر التنوير بمنهاج شمولي منفتح ينتج عنه ما نسميه بالمشترك إنسانيا الذي هو «فكر التنوير» بامتياز.
الملاحظة الرابعة: بقدر ما أننا لا نضع أي ربط ميكانيكي بين «فكر التنوير» و«التحديث الرأسمالي» (مثلا: فكر التنوير هو فكر البرجوازية «المتنورة»، والبرجوازية «المتنورة» هي قائدة «التحديث الرأسمالي»!…)، فإننا لا نربط بين فكر التنوير الإنساني ونزعة إنسانوية طوباوية ما. فالإنسان ¬ كمفهوم ¬ هو اختراع ثقافي ومعرفي حديث (م. فوكو)، والقرن الثامن عشر ¬ قرن فكر التنوير الإنساني بامتياز ¬ هيمنت عليه نزعة إنسانية لامست في بعض تعبيراتها حد الإيديولوجيا التسطيحية بل و«الغنوصية» (الماسونية مثلا). وما نقصده ¬ تحديدا ¬ ﺒ«فكر التنوير» هو إبراز واقعتين في هذا الصدد والتأكيد عليهما:
1¬ البعد الفلسفي الأصيل لمفاهيم العقل والحرية والتقدم ¬ باعتبارها ما يشكل مضمون فكر التنوير ويؤسس بناءه الذهني ويخترق نسيجه المعرفي ¬ مما يضعنا إزاء نوع من محاولة التأسيس لما يمكن دعوته ﺒ«الخطاب الفلسفي للتنوير». ففكر القرن الثامن عشر ¬ فكر التنوير ¬ لا يمكن اختزاله في مجرد «نصوص» تحريضية و«شعارات» ثورية قادت رأسا وأساسا نحو اندلاع الثورة الفرنسية في 1789، أو في أحسن الأحوال اعتباره اختزالا لفلسفة «نفعية» (إنكليزية أو أنكلو¬سكسونية في العموم)، ولكنه (أي فكر التنوير) يمثل ما هو أعم وأشمل وأعمق: المشترك الحضاري الإنساني العام من داخل التعدد الثقافي الخاص. فالثقافة قديمة قدم الاجتماع الإنساني. وبهذا المعنى فهي تفيد ما به تأسس ويتأسس الاجتماع الإنساني نفسه. وعليه تتعارض الثقافة مع الطبيعة. بل إن الثقافة لا تتأسس إلا بتجاوز الطبيعة وأنسنتها. ومن هنا تكون الثقافة ملازمة للشرط الإنساني اجتماعا وسلوكا وتفكيرا وإحساسا بالعالم المرئي والعالم «اللامرئي». فتتداخل هنا الثقافة مع عملية التنشئة الاجتماعية، أي تصير تدل ليس فقط على مجرد المعرفة والرأسمال الرمزي الذي تملكه ¬ بحكم الموقع الاجتماعي والتكوين الثقافي ¬ فئة محظوظة (=المثقفون) (وهذا هو المعنى المحصور لكلمة أو مصطلح الثقافة)، ولكن تدل على ما هو أوسع وأشمل: الرؤى والأفكار والتخيلات الموعى بها أو غير الموعى بها والتي من خلالها يتمظهر وجود الجماعة الفعلي والكامن مجسدا في مظاهر وسلوكات شتى. وهنا يصح الحديث عن تعدد الثقافات في منظور أنها (أي الثقافات) تتقارب أو تتباعد، تتنابذ أو تتحاور…
بتعبير آخر: إن الثقافات في العالم هي متعددة بتعدد أشكال الاجتماع البشري الخاصة وصيروراته التاريخية المختلفة، وبالتالي، فلكل شعب ثقافته الخاصة مجسدة في أنماط العيش وفي فنون التعبير وأنماط الأفعال وردود الأفعال المختلفة، ومن هنا ضرورة ومصداقية دعوة هذه الثقافات إلى الحوار فيما بينها كسبيل وحيد للتعايش في عالم واحد هو عالم الإنسان. ولكن هذا الإنسان له تاريخه الحضاري العام الذي مر بدورات تاريخية شتى لعبت فيها شعوب ومجتمعات بعينها أدوارا حضارية رائدة (من حضارات الشرق الأدنى إلى حضارة اليوم المعولمة)، وبالتالي، فالحضارة الإنسانية اليوم هي أو ينبغي أن ينظر إليها على أنها خلاصة هذه الصيرورات الطويلة من خلال إفرازها لقيم الحرية والعقلانية والتقدم (وهذه هي قيم التنوير بامتياز) وإعلائها هذه القيم حد مرتبة الكونية والشمولية الإطلاقية.
2¬ هذا البعد الإنساني العميق والشمولي لفكر التنوير يؤشر على أن الحداثة ليست مجرد تحقيق ﻟ«روح» رأسمالية أوروبية مزعومة بنفس درجة أن الرأسمالية ليست ¬ وحسب ¬ تحقيقا ﻟ«أخلاق» بروتستانتية معينة (ماكس فيبر)، ولكنها (أي الحداثة) نقطة انصهار لمثال «النهضة» وأخلاقيات «الإصلاح الديني» وقيم «العقلانية» و«التجريبية» بنفس درجة أن «النهضة» و«الإصلاح الديني» و«العقلانية» و«التجريبية» فعلت فيها فعلها مؤثرات ثقافية غير أوروبية (فلسفة ابن رشد مثلا)، وبالتالي، فالحداثة في مضمونها التنويري الدقيق والعميق هي معطى إنساني شامل شمولية مفاهيم الحرية والعقل والتقدم التي هي مضمون فكر التنوير بامتياز. ومن جهة أخرى، فالحديث عن تجاوز الحداثة إلى ما بعد¬الحداثة هو نفسه ¬ وعلى حد تعبير أحد أبرز منظري ما بعد¬الحداثة نوع من «السرد الكبير» ليس إلا. بتعبير آخر: ليس فقط أن الحداثة هي مشروع لم يكتمل في أوروبا حتى يمكن الحديث عن تجاوزها، بل هناك ما هو أكثر جللا: خيانة أوروبا للتنوير. ومن هنا، بروز تيار فكري معاصر يدعو ¬ بل ويمارس نوعا من استئناف التفكير في فكر التنوير والتأسيس له مجددا باعتباره «المشترك إنسانيا». وعليه نسجل الخلاصة الحاسمة التالية: من جهة، تعددية الثقافات المدعوة إلى الحوار فيما بينها على قاعدة ما هو مشترك إنسانيا وكونيا أي قيم التنوير، ومن جهة أخرى، واحدية واستمرارية الفكر الإنساني مجسدا في قيم التنوير التي لا بديل لها إلا الظلاميات الجديدة وصراع البربريات عوض صراع الحضارات المزعوم. من هنا اعتبارنا أن الحداثة مشروع إنساني تنويري لم يكتمل.


كلمة الغلاف


يقوم الفكر الحديث على أساس قيم العقل والحرية والتقدم؛ وهذه ¬ بالتحديد ¬ هي قيم التنوير الذي شكّل أسّ الحداثة حين انتشل الوعي الغربي نفسه من حالة الخضوع للخرافة والاستبداد والركود وانتقل إلى حالة النهضة والإصلاح والثورة.
هذا ما يراه مؤلف هذا الكتاب، الذي لا يكتفي بعرض سيرورة فكر التنوير في هولندا وإنكلترا وفرنسا وألمانيا فحسب، بل يقدم لنا أيضا التيارات الرئيسية التي انتقدت فكر التنوير بدءاً بهيغل وماركس ونيتشه، ووصولاً إلى مدرسة فرانكفورت (هوركهايمر، أدورنو، ماركيوز)، لينتقل بنا تالياً إلى ما يعتبره تيارات معاصرة في تجديد التنوير، فيرسم مساراتها كما تتمثل بمدرسة ماربورغ وإرنست كاسيرر، ليتوقف أخيراً ومطولاً عند جون راولز ويورغان هابرماس.
إن هذا الكتاب يقدم موجزاً تاريخياً لعصر الأنوار وتكثيفاً جوهريا لفكر التنوير وامتداداته وتأسيسه للحداثة الأوربية من خلال منهج نقدي ينظر في الوقائع ويحللها ويناقشها.




موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع Darpetra


petra@darpetra.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موجز فكر التنوير/تأليف: د. عثمان أشقرا/دار بترا للنشر والتوزيع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mediterraneancenter :: أدب وإبداع: المشرف: فاطمة الميموني/ المغرب :: متابعات و دراسات نقدية: المشرف: فاطمة الميموني / The critique/CRITICA/ FATIMA AL MIMOUNI-
انتقل الى: