Mediterraneancenter
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المركز المتوسطي للدراسات و الأبحاث
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صدور عدد ةديد من مجلة رهانات
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالسبت يونيو 13, 2009 7:57 am من طرف خالد سليكي

» ندوة: »النساء في فكر ابن رشد«
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالإثنين يونيو 08, 2009 7:33 am من طرف خالد سليكي

» مناضلون مزاجيون
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالأحد يناير 04, 2009 4:22 pm من طرف عبد الله صادق الادريسي

» المثقف المغربي وهم التعاقد
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالأحد نوفمبر 09, 2008 3:46 pm من طرف خالد سليكي

» العدد الثالث عشر من جريدة روافد /المضمون الثقافي في البرنامج الحكومي
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالسبت أغسطس 30, 2008 3:03 am من طرف Admin1

» الفنان سمير طالب في ذمة الله
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالإثنين أغسطس 11, 2008 2:50 pm من طرف Admin

» أنت باق لم تمت، يا محمود درويش (أسماء غريب)
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالإثنين أغسطس 11, 2008 3:53 am من طرف Admin

» محمد شكري...وَلِيًّا! / مزوار الإدريسي
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالثلاثاء أغسطس 05, 2008 11:19 am من طرف Admin1

» وزارة الثقافة المغربية تكرم الكاتب المسرحي المغربي الزبير بن بوشتى و تمنحه بمكناس جائزة أحسن نص مسرحي عن نصه "أقدام بيضاء".
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالأحد يوليو 20, 2008 8:10 am من طرف Admin

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin1




المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Empty
مُساهمةموضوع: خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب   خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب Emptyالسبت فبراير 02, 2008 10:37 am




خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب 23ox0

يسألني الكثير عن سر هذا العنوان، لم الخروج؟ و من أين؟ ولم عدم العودة؟ و أجدني أعود شيئا ما بالذاكرة إلى الوراء، لأجد نفسي كغيري من كل البشر، يجمعني وإياهم هذا الهم الوجودي الأكبر: الخروج أو الإتيان من مكان لا نعرف عنه شيئا سوى أنه يحملنا من حالة غيب إلى حالة وجود بظلمات رحم ، تتبعه بعد ذلك ولادة، يسبقها مخاض و ألم و دم و دمع فابتسامة ثم حياة.

و أسائل الروح عن الهدف من هذا الخروج ، أي بشكل أكثر بساطة لم نوجد؟ و كيف نعيش هذا الوجود؟ ما هي رسالتنا و ما الشيء الذي علينا أن نتركه للآخرين كإرث، تتناقله الأجيال، جيلا بعد جيل؟

هل علينا أن نترك لهم الحروف، أم المال، أم التراب و ما يحويه من خيرات، أم الماء و الهواء، أم كل هذا و ذاك؟

الإجابة واضحة و كاملة كمال استدارة البدر في ليلة منتصف آب. علينا أن نترك للناس كل هذا شرط أن نضع فوق هذا الميراث إكليلا من الحروف، إذ بدونها لا يستقيم أي أمر، حروفا تدل على كل أنواع العلم الصالح، و نترك لكل علم و لكل حرف منهاجا و دليلا يستنير به و يستهدي به من سيأتي بعدنا، بدءا من علوم الدين و اللاهوت و الفلسفة و التاريخ و الرياضيات و الفيزياء و غيرها ثم وصولا إلى بقية العلوم الأخرى التي لا تقل أهمية عن الأولى.

أي أن خروج كل امرئ ، عليه أن يكون خروجا لإعادة النظر فيما سيجده أمامه من مناهج الحياة على أن تربى بداخله و تتقوى الرغبة في الإصلاح و التهذيب و تشذيب ما بقي من المفاهيم الخاطئة التي تسيطر على التفكير العام لدى الناس، و خاصة التفكير الديني دون التسلح بإيديولوجيا حرمان الناس من اعتقاداتهم و قطع حبال الإيمان كيفما كانت طبيعته من قلوبهم لأن هذا يعد اعتداء على حرمات التفكير و يصبح سلاحا ذا حدين يؤذي و يعود بالضرر على صاحبه قبل أن ينفذ ما يسعى إليه من تغيير.

أي أن التغيير يجب أن يصحبه احترام فكر الآخر، إذ ما اعتقده أنا خطئا قد يكون في عين الآخر صوابا إلا ما أجمع الجميع على فساده، في هذه الحالة يجب على القوى الفكرية أن تتحد و تجد طريقة مثلى و أقل خسارة لمعالجة فساد الفكر الديني ليس فقط فيما يتعلق بالفكر و الدين الإسلامي و لكن فيما يتعلق بجميع أنواع الفكر الديني عند الإنسان بصفة عامة، إذ أثبت التاريخ أنه ليست هناك أمة لم تعاني مما نعانيه نحن أيضا في واقعنا بما يسمى اليوم بالأصولية الدينية و لن أسميها "بالإرهاب" لأن هذا المصطلح دخيل علينا و لا يتوافق مع مجتمعاتنا، بل يستعمله الآخر لنعت فكرنا و ديننا ووجودنا به و عليه ، فإن الآخر هو الذي أقحمه في قواميسنا اليومية و لسنا نحن .

و لكي نعالج هذا الفساد الديني، لا نحتاج فقط للكلمة و تجلياتها في مجال الأدب و الفلسفة و الشعر و المسرح و غيرها من العلوم الإنسانية بل نحتاج أكثر لتضافر جهود العلم و العلماء المتخصصين في العلوم الحقة: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الطب، و الطب النفسي و الباراسيكلوجيا و غيرها كي نستعملها أيضا في تفسير بعض الظواهر التي يضفي عليها الناس طابع القدسية ، لأن فكرها المحدود لا يجد لها تفسيرا و لأن العلم حتى الآن قصورا منه لم يصل بعد فيها إلى نتيجة دون التفكير في إغلاق باب الاجتهاد العلمي و التسليم بعدم صلاحية نظرية دون أخرى و بالتالي سد سبل البحث الجدي أمام الجميع.

أي أن نجدد لغتنا و فكرنا الدينيين لا أن نقتلعه من الجذور، أي أن نجعل من الدين أمرا يوازي متغيرات مجتمعاتنا و متطلباتها اليومية و أن نجعل من "الله" وجودا يحب الإنسان و الحياة و يساعد المذنب و العاصي و يغفر له و يرحمه مهما تكاثرت ذنوبه و أن نتفادى أن نجعل منه وجودا جبارا، منتقما و شريرا، يحب الألم و القهر و العذاب للإنسان، فهذا النوع من التفكير لن يوصلنا إلى شيء سوى إلى العنف و الخوف و القلق المستمر أو إلى كراهية الدين و الله و اللجوء أو الهروب منه إلى إيديولوجيات، أكثر تسامحا و ليونة أو إلى أخرى حلّت المشكل برمته بعدم الاعتراف بوجود "الله" إطلاقا.

على الإنسان أن يصل إلى أن ثقافة العنف الديني اليوم هي "صناعة" تقف وراءها شركات ضخمة، و لن يفيدنا في شيء أن نعرف جنسيتها، عربية كانت أم غير ذلك، يكفي فقط أن نعرف أنها شركات قوية و متعددات الجنسية.

و الدعوة إلى السلام "صناعة" أيضا، تربي الخمول و الاستسلام و تشيع فكرة الإيمان بالقضاء و القدر خيره و شره و تحث على عدم التدخل في شؤون الآخرين و خاصة "الكبار" منهم لأنهم ربما هم أدرى بمصلحتنا و بما قد يجلب السعادة لنا.

ما نحتاجه هو الاعتدال، لا ضرر و لا ضرار ، أي أننا نحتاج إلى العلم مصحوبا بالإيمان و ليس إلى العلم مصحوبا بالدين، إذ شتان ما بين الأمرين: الدين خلقه الإنسان و الإيمان زرعه "الله" في صلب آدم و ذريته على الأرض جميعها و الإيمان محبة و وحدة و الدين كراهية و شتات.

الإيمان يوحد القلوب و الاعتقادات و الدين يشتتها و يجعل منها من تعتقد في اليهودية و مختلف تشعباتها كالحاخامية و التلمودية و السامرية و الأرثودكسية و الفريسية و غيرها و من تعتقد في المسيحية و مختلف تشعباتها من كاثوليكية، بروتستانية، أنجليكانية، يسوعية و غيرها و من تعتقد في الإسلام و مختلف تشعباته من سنية و شيعية و رافضة و شافعية و حنبلية و غيرها و يجعل منها من تعتقد في البوذية و الصابئة و المجوسية والدهرية و غيرها من شتى و مختلف الملل و النحل الأخرى.

لذا فإن معظم القصص التي ضمتها مجموعة "خرج و لم يعد" تطرح نوعا مختلفا من الإشكاليات التي كانت و لاتزال محط جدال بين مختلف الديانات، إذ مثلا تطرقت في "حبيبة الماء المالح" لإشكالية "الشيطان"، هل يوجد؟ و إذا ما وجد فما هو المعنى المعرفي لوجوده؟ و كيف تتقبل فكرة مناقشته مختلف التيارات الدينية؟ إشكالية أخرى تطرقت لها نفس القصة و هي مسألة جعل خلاص الإنسانية في يد من اعتبره الدين سابقا و وضعه في خانة العصاة أو الجناة، كمثلا حضور مريم المجدلية وقيامها بدور المرشد الروحي لبطلة القصة كي تهديها إلى الحقيقية الخفية التي وارتها إلى سنين عديدة و غطتها الخرافات و الأساطير المنسوجة حول شخصية "الشيطان" أو من يمثل "قوى الشر" في المفهوم الخرافي الشعبي لدى العديد من الديانات.

الأسماء بقصة "حبيبة الماء المالح لها دلالة خاصة و فك شفرتها يحيل مباشرة على أهم القضايا السياسية و أعرقها في التاريخ، الصراعات الدامية التي حكمت أرض الميعاد منذ أن ظهر فوقها عيسى ابن مريم عليه السلام إلى أن تحولت هذه الصراعات تدريجيا إلى أخرى أشد فتكا و شراسة وهي تلك التي تتمثل في القضية الفلسطينية و الاحتلال الصهيوني بمختلف تجلياته، السياسية، الاقتصادية و الدينية أولا و أخيرا.

قصة أخرى ضمتها دفتا مجموعة "خرج و لم يعد" و هي تلك التي تحكي عما كان يشكل حتى وقت غير بعيد من الزمن طابوها تتحرج عن مناقشته العديد من المنابر الثقافية و هي قصة الخروج إلى الوجود بتشوهات في الأعضاء التناسلية وهذا بالذات ما نوقش في قصة "عودي إلي يا حنين" و المتكونة من ثلاثة أجزاء ، حنين هذه ما هي إلا ذاك الطفل الجميل الذي كان في يوم ما يسمى بكمال، قصته خلقت احتقانا اجتماعيا و دينيا لدى أسرته الصغيرة المتكونة من ثلاثة أفراد، والده "رجل تعليم"، أمه "ربة بيت" و أخوه المراهق القلق الذي لم يتقبل بسهولة فكرة أن أخاه أتى إلى الوجود خنثى و لنقل أيضا طفلا ذا احتياجات خاصة و أنه كان يحتاج إلى عملية لتصحيح جنسه.

في المجموعة ذاتها تناقش مظاهر أخرى من فساد الفكر الديني و السياسي أيضا كما في "مجذوب المدينة" أو الشخصية التي كانت تقرأ كف المدينة "المجتمع" بجميع تجلياتها و أيضا "خرج و لم يعد" وهي نفسها القصة التي استمدت منها المجموعة كلها عنوانها.

و على نفس النهج سارت أيضا بقية قصص المجموعة : "الحرية تجنن" ، "أنّوسة"، "جحيم النساء"، "ظلمات فوق ظلمات" و أخيرا"بالرفاه و البنين".

كل القصص حاولت أن تتطرق إلى إشكاليات مختلفة تدور كلها في فلك واحد، فلك الخروج الأول و الرغبة الكمينة في عدم العودة و التي تتحول بعد ذلك و بعد جهد جهيد و عمل مضني بهدف تهذيب الروح و السمو بها إلى رغبة أكيدة في العودة إلى المبدأ الأول دون الخروج عن فكرة الإيمان أو اقتلاعها من جذورها أو حتى رفضها، أي أن المجموعة برمتها كانت نوعا من التصالح و التسامح مع فكرة الإيمان بشكل عام دون الوقوف عند هوية دون أخرى.

نحتاج إذن إلى لغة عالمية تصل إلى أحاسيس الناس فتؤثر فيهم جميعا و تجعل الواحد منهم يتقبل الآخر بأذرع مفتوحة خالية من أي نوع من أنواع العنصرية الفكرية، العرقية أو الدينية أو على الأقل تجعله يتقبله دون عراك أو حساسيات غير حضارية أو مبالغ فيها.

أسماء غريب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلوة في رحاب خرج و لم يعد: أسماء غريب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mediterraneancenter :: أدب وإبداع: المشرف: فاطمة الميموني/ المغرب :: متابعات و دراسات نقدية: المشرف: فاطمة الميموني / The critique/CRITICA/ FATIMA AL MIMOUNI-
انتقل الى: